يتوقع أن يصبح «الجيش الوطني» الذي تعمل المعارضة السورية على تأسيسه بمساعدة أنقرة عقبة في الأمد البعيد أمام استعادة بشار الأسد السيطرة على شمال غربي البلاد، إذا ما تمكنت المعارضة من إنهاء الخصومات الفئوية التي نكبت بها منذ فترة طويلة. وقال العقيد هيثم العفيسي قائد «الجيش الوطني» إن إنشاء هذه القوة لم يكن بالمهمة السهلة خلال السنة الأخيرة. ويتألف هذا الجيش من نحو 35 ألف مقاتل من بعض أكبر الفصائل في الحرب الأهلية.
وأضاف لـ«رويترز» ببلدة أعزاز قرب الحدود التركية «نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة، ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها».. ولفت العفيسي إلى أن تركيا تقدم دعما للجيش يتمثل في تقديم رواتب وخبرات في مجالات عدة وسلاح إذا اضطر الأمر. واعتبر أن أعداء الجيش الوطني ثلاثة يتمثلون في النظام السوري وحزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش». واعتبر أن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة. وقال العفيسي «يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة».
من جهة أخرى، قُتل 39 مدنياً في انفجار مستودع أسلحة في بلدة قرب الحدود التركية في إدلب أمس الأحد. وأسفر الانفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن معظم القتلى من عائلات مقاتلين في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من حمص، ورجح ارتفاع حصيلة القتلى، لافتا إلى وجود عشرات المفقودين. وبحسب المرصد يعود المستودع إلى تاجر أسلحة يعمل مع «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على الجزء الأكبر من إدلب.
وأضاف لـ«رويترز» ببلدة أعزاز قرب الحدود التركية «نحن ننتقل في تطوير الجيش من مرحلة إلى مرحلة، ونحن اليوم في بداية التنظيم، أمامنا صعوبات كثيرة ولكن نعمل على تجاوزها».. ولفت العفيسي إلى أن تركيا تقدم دعما للجيش يتمثل في تقديم رواتب وخبرات في مجالات عدة وسلاح إذا اضطر الأمر. واعتبر أن أعداء الجيش الوطني ثلاثة يتمثلون في النظام السوري وحزب العمال الكردستاني وتنظيم «داعش». واعتبر أن من الممكن دمج الجيش الوطني بسرعة مع قوات المعارضة المدعومة من تركيا في إدلب إذا اقتضت الضرورة. وقال العفيسي «يمكن أن يكون الدمج قريبا في حال كانت الرؤية واحدة تماما ونحن جاهزون ونمد يدنا إلى كل تشكيل يمثل أهداف الثورة».
من جهة أخرى، قُتل 39 مدنياً في انفجار مستودع أسلحة في بلدة قرب الحدود التركية في إدلب أمس الأحد. وأسفر الانفجار عن انهيار مبنيين بشكل كامل. وقال مدير المرصد السوري رامي عبدالرحمن إن معظم القتلى من عائلات مقاتلين في «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً) نزحوا من حمص، ورجح ارتفاع حصيلة القتلى، لافتا إلى وجود عشرات المفقودين. وبحسب المرصد يعود المستودع إلى تاجر أسلحة يعمل مع «هيئة تحرير الشام» التي تسيطر على الجزء الأكبر من إدلب.